الخبرات المهنية في السيرة الذاتية

الخبرات المهنية في السيرة الذاتية ، الخبرات العملية في السيرة الذاتية ، خبرات سيرة ذاتية والتي تعتبر بشكل عام ، هي المرآة العاكسة للشخصية المتقدمة للعمل ، في أي مجال مهني ، حيث تقدم فكرة عامة عنه وعن التاريخ المهني ، كما أنها تعكس قوة ذلك التاريخ ، وأهم بند من السيرة الذاتية هي الخبرات المهنية في السيرة الذاتية ، وغالبا ما تكون المفتاح الذهبي في التعيين والقبول ، حالة ما كانت مقدمة بشكل علمي ومدروس.

صياغة الخبرات المهنية في السيرة الذاتية ، الخبرات العملية في السيرة الذاتية

الخبرات المهنية في السيرة الذاتية
الخبرات المهنية في السيرة الذاتية

تعريف السيرة الذاتية

الخبرات المهنية في السيرة الذاتية
الخبرات المهنية في السيرة الذاتية ، الخبرات العملية في السيرة الذاتية

هي الملخص الموجز للحياة المهنية ، لأي شخص في شكل مستند ، أو ملف يقدم تعريف بسيط عن البيانات الأساسية للشخص ، ومن ثم اهم المهارات التي يمتلكها ، ويستعرض فيه أيضا الخبرات المهنية في السيرة الذاتية ، والمكتوبة بشكل مدروس قادر على جذب انتباه الشخص المسؤول عن القبول في العمل ، الأمر الذي يليه مباشرة طلب مقابلة للشخصية للتأهل للقبول بأي عمل.

اقرأ أيضا

برامج التطوير الذاتي لمدخل البيانات

أهم بنود السيرة الذاتية

أهم بنود السيرة الذاتية
الخبرات المهنية في السيرة الذاتية

تحتوي أي سيرة ذاتية محترفة على مجموعة من البنود ، منها ما يختلف باختلاف المجال أو المهنية  ، ومنها ما يكون ثابتا ، على الرغم من التباين في المهن وبعضها البعض ، كما أن الأمر الثابت في كل السيرة المهنية ، هو الحرفية التي تكون مكتوبة بها ، أو مقدمه بها لمسؤولي الموارد البشرية في الأعمال المختلفة ،  والذين يكونوا على قدر عالي في الفحص ، والتدقيق للأشخاص المتقدمين للعمل ، بل ومعنيين باختيار أفضلهم على الإطلاق في هذا المكان ،  وربما لا يأخذ في ملف السيرة الذاتية بضع ثواني ، ولكنها كفيلة بتكوين نظرة عامة عن شخصية المتقدم ، وعلى مقدم السيرة الذاتية أن يكون واعيا،  بشكل كامل لتلك النقطة ،  فبعض السيرة الذاتية ربما لا تصل للقدر ، الذي يجبر مسؤول الموارد البشرية على فتحها ، ومن تلك البنود:

البيانات الشخصية للمتقدم

هو جزء يقدم التعريف بالبيانات الأساسية ، لمقدم السيرة الذاتية من الاسم الكامل ، والمسمى الوظيفي وتاريخ ميلاده ، وبيانات الاتصال والصورة الشخصية الواضحة الحديثة ، والملائمة بشكل رسمي للتقدم لمهنة ما ، أو وظيفة ما مع ملابس مرتبة أنيقة والبسمة البسيطة ، فلا داعي للتجهم ووضع الكتفين في صورة طبيعية.

المؤهلات العلمية والأكاديمية والدورات المتخصصة

بند المؤهلات العلمية يستعرض فيه المتقدم لأهم الشهادات العلمية ، التي حصل عليها في التعليم الأكاديمي له ، والوقوف على تاريخ التخرج ، كما يتم اضافة إليها أي دورات أو كورسات تعليمية ، عزز بها المتقدم مستواه المهني ،  أو توضح إلى أي مدى هو متطور في مجاله المهني ، ويصر على ذلك.

المهارات الشخصية والمهنية

كل إنسان يتميز بمهارات خاصة على المستوى المهني والشخصي ، والتي لابد له أن يستعرضها في سيرته الذاتية ، حيث أنها محل تميز بين شخص وآخر ، مثل اتقان العمل على الحواسيب ، وبرامجها المختلفة أو اتقان أكثر من لغة ، أو بعض الشهادات المعتمدة في تلك اللغات ، واتقان التعامل مع برامج معينة كالفوتوشوب ، أو الورد أو الاكسيل وغيرها.

الخبرات العملية والمهنية في السيرة الذاتية

في هذا البند يستعرض المتقدم ، كل أماكن العمل السابقة والشركات التي عمل بها ، وتاريخ التوظيف فيها مع وصف المسمى الوظيفي له فيها ،  واستعراض أهم المهام التي أنجزها في وظائفه السابقة ، والإنجازات التي حققها في كل أعماله السابقة ، مع ذكر عدد سنوات الخبرة وهي السنوات التي عمل بها قبل الالتحاق بذلك ،  العمل المتقدم له ، ولكن في حالة الخريجين الجدد ، يمكن ذكر الوظائف التي عمل بها كموظف مبتدئ ، والتقدم أيضا بالدورات الصيفية التي حصل عليها،  ليحصل على وظيفته تلك ، أو ما سبق والدورات التدريبية ، سواء كانت في عمل سابق ، أو للتأهل للعمل.

اقرأ أيضا

السيرة الذاتية للمعلمة في ملف الانجاز

طريقة صياغة الخبرات المهنية في السيرة الذاتية

المسميات الوظيفية السابقة

طريقة صياغة الخبرات المهنية في السيرة الذاتية
طريقة صياغة الخبرات المهنية في السيرة الذاتية

– لابد للمتقدم ذكر العنوان الوظيفي ، لكل وظيفة التحق بها سابقا قبل التقدم للوظيفة الحالية ، مع ذكر كل التفاصيل عنها ، مثل اسم الشركة التي عمل بها مع العنوان ، وعدد سنوات العمل وتاريخ الالتحاق بها

– اضافة شرح موجز لا يخل بالمعنى ، لأهم الإنجازات التي قدمها في هذا العمل ، والمهام التي أوكلت إليه ، ونجح فيها مع التجنب للمهام الصغيرة ، وتسليط الضوء على قدراتك في نجاح المهام أو الإنجازات.

– عند كتابة الخبرات ، لابد من الحرص على الكتابة بشكل واضح ، وكلمات مفهومة ، والحرص على التنسيق في الكتابة ، والترتيب في الأفكار ، وعدم الخروج عن الأمور الرسمية في مجال العمل .

اقرأ أيضا

الدورات التدريبية في السيرة الذاتية .. شرح مبسط

الترتيب والتنسيق في الكتابة

طريقة كتابة وتنسيق الخبرات المهنية في السيرة الذاتية
طريقة كتابة وتنسيق الخبرات المهنية في السيرة الذاتية

– مراعاة تنسيق لغة الكتابة والتنقيط والفاصلة ، والمحاذاة لليمين في حالة الكتابة باللغة العربية ، والمحاذاة لليسار في حالة الكتابة باللغة الإنجليزية.

– لابد من الحرص على ترتيب ، وتفصيل الأحداث من الأقدم للأحدث وليس العكس ، لعدم تشتيت القارئ ، مع كتابة تواريخ استلام الوظائف وتاريخ تركها.

– في حالة الخريجين الجدد يكون التنسيق والترتيب ، لتواريخ التخرج والدورات والكورسات التي حصل عليها ، وكذلك الحال العمل ، كمبتدئ من حيث تاريخ العمل ،  والقدرة على العمل تحت ضغط ،  أو القدرة على تحقيق نجاحات في أثناء العمل مع فريق.

الخبرة المهنية بالسيرة الذاتية للمديرين

المدير أو المدير التنفيذي ، أو أي شخص مهني تجاوزت سنوات الخبرة ، له أكثر من ثلاثة إلى سبعة ، أو حتى عشرة أعوام ، يكون اهتمام مسؤولي الموارد البشرية في أي شركة ، هو التعرف على الانجازات التي قدمها ذلك الشخص في أعماله السابقة ، ووظائفه السابقة ، من خلال الخبرات المهنية في السيرة الذاتية ، بل ربما تكون النقطة الفاصلة في القبول للعمل من عدمه ، وما هي الإفادة التي الجديدة التي يشعر أنه يقدمها في عمله الجديد  ،وغالبا ما يكون السؤال المباشر من مسؤول الموارد البشرية ، في المقابلة الشخصية.

اقرأ أيضا

ماذا اكتب في الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية ؟ تعرف على الإجابة

نصائح هامة في كتابة الخبرات المهنية في السير الذاتية

نصائح هامة في كتابة الخبرات المهنية في السير الذاتية
الخبرات المهنية في السيرة الذاتية

– يرغب مسؤولي الموارد البشرية ، عادة في فهم واضح لتاريخ المتقدم للعمل ، ودرجة الخبرة التي وصل إليها ، وهو الأمر الذي يعني أن يضطر المتقدم ، بذكر كل التفاصيل عن المراحل الأولى من حياته المهنية ، ولكن التركيز على ما حقق من انجازات.

– يميل أصحاب الخبرات المهنية الطويلة ، من المديرين والمديرين التنفيذين ، للتخلص من تاريخهم المهني في بدايات حياتهم المهنية ،  وهو أمر خاطئ كليا ، بل يضع مجالا للشك والريبة من قِبل مسؤولي الموارد البشرية ، المعروف عنهم الحنكة والذكاء في قراءة البشر.

– لا حاجة للوقوف على الوظائف ، ذات العمر المهني القصير أقل من العام مثلا ، حيث أنها تعد من النقاط المخيبة للآمال ، كما أنه في حالة تكرار ترك العمل كل عامين مثلا ، أو أقل أمر يسئ للمتقدم ، دافعا مسؤولي التعيين عن ذكر سبب ترك العمل ربما عن كل مرة.

– لابد من توضيح في حالة الفترة التي كان الشخص فيها عاطلا عن العمل ، وتوضيح أهم الأسباب لذلك خاصة في حالة ، كان التوقف عن العمل كان لفترة طويلة.

– الحرص على عدم الشرح المستفيض ، لأنه يُشعر القارئ بالملل ، وعدم الإيجاز المخل بالمعنى ، خاصة في البنود الهامة في السيرة الذاتية .